دار الأفتاء توضح حكم صيام يوم عاشوراء وفضله
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عن حكم صيام يوم عاشوراء، خلال بث مباشر أجرته دار الأفتاء اليوم عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، وهو سؤال يأتي مع قرب الاحتفال بيوم عشوراء الذى يوافق اليوم العاشر من شهر محرم وأجاب على السؤال خلال البث المباشر الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال الدكتور محمد عبد السميع: “يوم عاشوراء من الأيام الفضيلة التى أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بصيامها، فيقول: “احتسب على الله أن يكفر ذنوب سنة ماضية”، فمن يصومه يكفر عنه سنة كاملة”، مضيفًا: “ويستحب صيام يوم قبله وبعده ويجوز صيام التاسع والعاشر أو العاشر والحادى عشر أو ثلاثة أيام”.
وتابع الدكتور محمد عبد السميع: “وكل هذا جائز لكن صيام يوم عاشوراء هو الأصل، وصيام يوم قبل وبعده على الهيئة التى أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فى مخالفة غير المسلمين”، ومما يستحب فى يوم عاشوراء التوسعة يقول صلى الله عليه وسلم: “من وسع على عياله فى يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته”، وقال رواة الحديث جربناه سبعين سنة فلم يخيب قط.
ويوم عاشوراء: هو اليوم العاشر من شهر الله الحرام المحرم، وصيامه سنة فعلية وقولية عن النبى صلى الله عليه وآله سلم، ويترتب على فعل هذه السُّنَّة تكفير ذنوب سنة قبله كما مر من الأحاديث.
أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل صيام يوم عاشوراء
وعن ابن عباس رضى الله عنهما قال: قدم النبى صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: «ما هذا؟»، قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجى الله بنى إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى، قال: «فأنا أحق بموسى منكم»، فصامه، وأمر بصيامه، “صحيح البخارى”، وعن السيدة عائشة رضى الله عنها: “أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم عاشوراء” أخرجه مسلم فى “صحيحه”.وعن أبى قتادة رضى الله عنه، أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التى قبله، والسنة التى بعده، وصيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يُكفر السنة التى قبله» “صحيح مسلم”.