أعلنت إسبانيا، الجمعة، وفاة شخص جراء الإصابة بجدري القردة، وهو ما وصفته وسائل الإعلام الإسبانية بأنه اول وفاة من نوعها في الإتحاد الأوروبى.
وقالت وزارة الصحة الإسبانية إن 120 شخصا نقلوا إلى المستشفى حتى الآن مصابين بجدري القردة، وتوفي شخص واحد. وقالت وكالة الأنباء الإسبانية ووسائل إعلام اخرى إن هذه كانت أول حالة وفاة بسبب جدرى القرود في البلاد.
وأبلغ عن 200 حالة في أكثر من 20 دولة لم تشهد تفشيات من قبل، حسبما ذكرت منظمة الصحة العالمية. لم يسجل جدري القرود تفشيات واسعة سابقاً خارج افريقيا.
وجدري القرود بحسب منظمة الصحة العالمية مرض فيروسي نادر وحيواني المنشأ حيث يتتقل الفيروس من الحيوان إلى الإنسان ثم ينتقل من إنسان لآخر.
وبينما لا تزال منظمة الصحة العالمية تسعى لتحديد الأصل الدقيق لتفشي مرض جدري القردة الأخير، لا يوجد ما يشير إلى أن الفيروس المسؤول عن ذلك تحور أو أصبح أكثر خطورة.
وعقدت المنظمة اجتماعا طارئاً الأسبوع الماضي لمناقشة تفشي المرض، الذي بدأ في وقت سابق من هذا الشهر، على الأرجح في المملكة المتحدة بين الأفراد الذين سافروا إلى نيجيريا. والمرض مستوطن في غرب ووسط إفريقيا على الرغم من ندرة وجوده خارج القارة.