إعتدنا فى الأعوام الأخيرة على هجوم الولايات المتحدة على الصين بشكل ملحوظ، والآن يتهمها البعض بأنها تضخم أزمة الصاروخ المفقود الذى أطلقته الصين منذ ستة أيام وخرج عن السيطرة مؤخراً.
وخلافاً لما هو شائع بشكل مبالغ به، فإن موضوع سقوط الأقمار الصناعية نحو الأرض موضوع عادي ومتكرر بشكل أسبوعي تقريبا، إلا أن ما يميز هذا السقوط هذه المرة أنه لقطعة أكبر من المعدل المعتاد وحدوث العملية خارج السيطرة.
وتقول الصين التي تراقب الصاروخ عن كثب إن الصاروخ لا يشكل خطرا على الأرض.
في المقابل، تقول مؤسسة الفضاء الأمريكية إن 80 في المئة من سكان الأرض يقعون في دائرة البصمة المدارية للصاروخ، مما يعني أنه قد يسقط في مناطق مأهولة السكان.
ومع ذلك، أكدت أن احتمال إصابة شخص ما من جراء هذا الحطام يتراوح بين 1- 1000 او من 1 إلى 230.
وهذه ثالث مرة في عامين تفقد فيها الصين السيطرة على الصواريخ التي يجري التخلص منها.
وكانت الحادثة الأولى وقعت في مايو 2020، عندما وقعت بقايا الصاروخ على ساحل العاج دون وقوع إصابات، والمرة الثانية كانت في مايو 2021، عندما وقع حطام الصاروخ في المحيط الهندى.