صرحت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، بوفاة الرجال الثانى بسبب جدري القرود، والذى يبلغ من العمر 41 عامًا، ويعتبر أول شخص يموت من الفيروس في البرازيل، وثاني حالة وفاة تم الإبلاغ عنها خارج أفريقيا والسابعة على مستوى العالم.
كما ذكرت وزارة الصحة في البرازيل، أن رجلاً يبلغ من العمر 41 عامًا أصبح أول شخص في البرازيل يموت بسبب فيروس جدري القرود، موضحة أن هذا الشخص كان يعاني من مضاعفات في جهاز المناعة وتم نقله إلى مستشفى إدواردو دي مينيزيس في ولاية ميناس جيرايس.
وقد أبلغت البرازيل عن أكثر من 1073 حالة إصابة بمرض جدري القرود حتى يوم الجمعة، كما توفي 5 أشخاص آخرين بعد محاربة العدوى الفيروسية: تم الإبلاغ عن 3 وفيات في نيجيريا و2 آخران في جمهورية إفريقيا الوسطى.
والجدير بالذكر أن الفيروس ينتشر في المقام الأول عن طريق ملامسة الجلد للجلد، وعادة ما يكون ذلك مع شخص مصاب بطفح جلدي نشط، وكذلك عن طريق ملامسة الملابس الملوثة أو الفراش، لا ينتقل بسهولة مثل فيروس كورونا الذي أدى الى تفشى جائحة كورونا.
وصرح مصدر مسئول من منظمة الصحة العالمية
وقال، إنه على الرغم من أن 98% من الحالات حتى الآن هي بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال، فإن أي شخص معرضا للإصابة به، ولهذا السبب توصي منظمة الصحة العالمية بأن تتخذ البلدان إجراءات لتقليل مخاطر انتقال العدوى إلى الفئات الضعيفة الأخرى، بما في ذلك الأطفال والنساء الحوامل وأولئك الذين يعانون من ضعف فى المناعة،مؤكداً أنه بالإضافة إلى انتقال العدوى عن طريق الاتصال الجنسي، يمكن أن ينتشر جدري القرود في المنازل من خلال الاتصال الوثيق بين الناس، مثل العناق والتقبيل، وعلى المناشف أو الفراش الملوث.