يعتبر الأرز طبقًا أساسيا في أكثر من 100 دولة، وكان غالبًا ما يُنظر إليه على أنه عدو للجسم السليم والصحي، إذ تم تشويه سمعته باعتباره الطعام الذي يتسبب في زيادة الوزن وانتفاخ البطن.
يحتوي الأرز بكل أنواعه على ما يقرب من 200 سعر حراري لكل كوب عند طهيه، و44 غراما من الكربوهيدرات.
في حين يبلغ محتوى البروتين في الأرز البني خمسة غرامات، بينما في الأرز الأبيض أربعة غرامات.
كما أن كمية الألياف في الأرز الأبيض أقل من غرام واحد، بينما الكمية الموجودة في الأرز البني تتراوح من ثلاث إلى أربع غرامات.
ولا يوجد سوى 0.4 غرام من الدهون في الأرز الأبيض، و1.7 غرام في الأرز البني.
يتمتع الأرز البني بمظهر غذائي أفضل من الأرز الأبيض، لذلك يجب استخدامه بنسبة 50٪ على الأقل من الوقت بدلاً من الأرز الأبيض، لكن ينبغي ألا تزيد الكمية عن حوالي نصف كوب في الوجبة الرئيسية.
ويعتبر الأرز، وخاصة الأرز البني، مصدرًا غنيًا بالألياف ومضادات الأكسدة والمنجنيز والسيلينيوم والحديد والمغنيسيوم والنحاس وفيتامين B. وعلى وجه التحديد، يمكن للألياف أن تحسن الهضم ومستويات الكوليسترول.
وينبغي الحرص على غسل الأرز جيدًا، حيث توجد كمية كبيرة من النشا الزائدة في الأرز والتي يمكن إزالتها عن طريق غسله.
كما يمكن استبدال الماء عند طهي الأرز بمرق الدجاج مما يعطيه مذاقًا شهيًا ويزيد من فوائده الصحية.